أعلنت الدكتورة سماح نوح رئيسة قسم الإرشاد البيطري تحذيرها من انتشار فيروس الميتانيمو البشري (HMPV)، مؤكدة أنه يسبب التهابات حادة في الجهاز التنفسي خصوصاً لدى الأطفال وكبار السن وضعفاء المناعة. وأشارت إلى أن بعض المدارس بدأت تتخذ إجراءات وقائية احترازية بعد تداول التحذيرات وتزايد الإصابات التنفسية بين الطلاب خلال الفترة الأخيرة. وأوضحت نوح أن الوضع يستدعي اليقظة والالتزام بالنظافة الشخصية لتجنب العدوى. كما أشارت إلى أن الفيروس ينتقل عبر رذاذ السعال أو العطس أو لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه.

أعراض وانتقال الفيروس

ينتمي فيروس الميتانيمو البشري إلى عائلة الفيروسات الرئوية، وينتقل بشكل رئيسي عن طريق رذاذ السعال أو العطس أو لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه. تشمل الأعراض الإصابة السعال والحمى واحتقان الأنف والتهاب الحلق وصعوبة التنفس، وفي بعض الحالات قد يصاحبها الغثيان أو الإسهال. وتؤكد المصادر الطبية أن الفيروس ليس جديداً، ولكنه قد ينتشر بشكل أوسع خلال فصول البرد، مما يستدعي اليقظة والالتزام بالنظافة الشخصية لتجنب العدوى.

إجراءات الوقاية الأساسية

ودعت نوح إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الأساسية، مثل غسل اليدين جيداً بالماء والصابون وتجنب لمس الوجه دون تنظيف اليدين. كما يجب الابتعاد عن المصابين بأعراض تنفسية، إضافة إلى تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس، مع ضرورة البقاء في المنزل عند ظهور أي علامات للمرض. هذه الإجراءات تساعد في تقليل فرص الانتقال بين الطلاب والمحيطين بهم.

شاركها.
اترك تعليقاً