أعلن مسؤولان أمريكيان بدء التخطيط لإرسال قوة استقرار دولية إلى غزة، وذلك خلال إحاطة صحفية أُجريت مؤخرًا. وأوضحا أن الهدف الأساسي هو تحقيق استقرار أمني في القطاع بعد الحرب الوحشية التي استمرت أكثر من عامين. وذكرا أن الخطة تقترح تشكيل قوة دعم دولية مموّلة من الولايات المتحدة وتشارك فيها دول عدة، مع عدم نشرها داخل غزة. وأشارا كذلك إلى أن الولايات المتحدة ستوفر حتى 200 جندي لدعم القوة للمساعدة في الإعداد والإشراف على العملية.

تقول الإحاطة إن الدول المشاركة في المفاوضات تشمل مصر وقطر والإمارات وإندونيسيا وأذربيجان، وأن واشنطن تجري معهم مشاورات حول المساهمة في القوة. كما أشار المستشاران إلى وجود ما يصل إلى عشرين جندي أمريكي في المنطقة للمساعدة في الإعداد والتنسيق مع الأطراف المحلية. وأوضحا أن الهدف هو الاستعانة بجميع الشركاء المحليين الراغبين في المساعدة والمشاركة في تنفيذ الخطة.

جهات المشاركة والدور الأميركي

وأشار المستشاران إلى مناقشات جارية لإقامة مناطق آمنة للمدنيين، مع التأكيد على أن السكان لن يُجبروا على مغادرة غزة. وتدرس السلطات إعادة إعمار المناطق الخالية من مسلحي حماس ضمن الجهد المستقبلي. ورغم التركيز على الأمن، شددت الإحاطة على ضرورة حماية المدنيين وتوفير حلول إنسانية مستدامة.

الإطار الإنساني والإعمار

قالت المصادر إن ترامب عبّر عن رغبته في رؤية قطاع غزة يُعاد بناؤه، مع تلقّي تعهّدات باستثمارات من شركاء دوليين مختلفين. وذكر المستشارون أن الجهد سيستغرق وقتًا، وأنه يجب التحلّي بالصبر لاستعادة جثث الرهائن الإسرائيليين، والتي يعتقد أنها مدفونة تحت الأنقاض والذخائر غير المنفجرة. وأضافوا أن هناك نقاشات حول تقديم مكافآت مقابل معلومات تقود إلى العثور على الرفات.

شاركها.
اترك تعليقاً