أشارت مجلة Nutrients إلى أن المستخلص يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في منطقة الحصين المسؤولة عن التعلم والذاكرة. أجرى باحثون تجارب مخبرية على فئران كبيرة في السن، فأظهرت نتائجها انخفاض مستويات أشكال الأكسجين التفاعلية ووقاية الأغشية الخلوية من التلف. كما ساهم المستخلص في تقليل السيتوكينات الالتهابية مثل TNF-α وIL-1β، مما يجعل أثره بمثابة مضاد للالتهاب بشكل طبيعي. ويرجع الباحثون الوقاية العصبية لهذا التأثير إلى احتواء المستخلص على مركبات فينولية قوية مضادة للأكسدة، أبرزها حمض الروزمارينيك وحمض الكلوروجينيك.
وبناء على النتائج، يرى العلماء أن الريحان الأمريكي قد يشكل أساساً لتطوير أغذية وظيفية أو مكملات غذائية تساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ. تقوم مركباته الفينولية بتعزيز الصحة العصبية عبر آليات مضادة للأكسدة وخفض الالتهابات في النسيج الدماغي. وتشير تقارير إعلامية من روسيا اليوم إلى أن هذه النتائج تفتح باباً أمام تطبيقات غذائية وظيفية يمكن الاعتماد عليها في دعم الدماغ مع التقدم في العمر.