شارك ليو قصته عبر الإنترنت في 5 أكتوبر محذرًا السياح من المخاطر الأمنية في البرازيل. كان في ساو باولو في مهمة عمل وتوقف قرب محطة وقود على بُعد نحو 100 متر من فندقه. خرج من سيارة سوداء رجل مقنع يحمل مسدسًا ووجّه السلاح نحو ليو، فهرب ليو مسرعًا وهو ممسك بالحقيبة التي تحتوي جواز سفره ومحفظته وحاسوبه المحمول وبعض الملفات. وأطلق المهاجم النار مرتين قبل أن يفرّ بالسيارة ومعه الحقيبة.
لم يشعر ليو في البداية بأي إصابة ويعتقد أن السلاح كان مزيفًا. بعد حضور الشرطة واستكمال التحقيق، واصل طريقه إلى المطار. عند نقطة التفتيش الأمني اكتشف وجود رصاصة عالقة في الحاسوب المحمول، وتبيّن أن الرصاصة حقيقية، لكن الحاسوب وحامل الهاتف المعدني أوقفاها وأنقذا حياته.
أفاد ليو أن حقيبته المسروقة احتوت أيضًا على آيباد ومحركات أقراص صلبة وهدايا لابنته. كما أشار إلى أن الرصاصة اخترقت الحقيبة أثناء السطو. أبلغته الشرطة بأن السرقات المسلحة شائعة في البرازيل وأن فرص استعادة ممتلكاته المفقودة ضعيفة للغاية. عاد إلى الصين حاملاً حقيبته المصابة بالرصاص، شاكرًا حظه على نجاته.
نتائج الحادث وتحذيرات المسافرين
أوضح ليو في منشوره أن مخاطر الأمن في البرازيل عالية، وأنه لا يجوز الاعتماد على الحظ وحده. ونصح السياح بعدم التجول ليلاً. كما حثهم على عدم ارتداء ملابس لافتة للنظر وعدم حمل حقائب بشكل بارز. وأكد أن السلامة أهم من الممتلكات عند مواجهة لصوص مسلحين.
أثارت القصة تفاعلًا بين المستخدمين، حيث علق بعضهم بأن الحاسوب المحمول يستحق الاحترام لأنه أنقذ حياته. وأشار آخرون إلى أن الأجهزة التقنية قد تكون عاملاً حاسمًا في النجاة من حوادث الأمن. ثم شدد بعض المعلقين على ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية أثناء السفر وتقييم المخاطر قبل أي خطوة.