نظمت مجموعة من النشطاء مظاهرة أمام مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن عقب مؤتمر صحفي. وتضمنت الوقفة عرض مشاهد من الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة وروايات عن أحداث تمت أثناء إبحار سفن أسطول الصمود قبل اعتراضها من قبل القوات البحرية الإسرائيلية. وأكد المشاركون أن الهدف من ذلك التوثيق إيصال الرسالة إلى الرأي العام العالمي وتوثيق التفاصيل المتعلقة بالسفن ومرحلة الاعتراض والاعتقال. كما دعا المشاركون إلى محاسبة إسرائيل على ما اعتبروا جرائم بحق المدنيين في غزة.

وذكر عدد من المشاركين، ومن بينهم من يحمل الجنسية الأمريكية، أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تقدم لهم المساعدة خلال فترة احتجازهم في السجون الإسرائيلية عقب اعتراض السفن. وأوضحوا أن غياب المساعدة شكل صعوبات كبيرة في التواصل مع السلطات وتحمّل تبعات الاعتقال. وأكدوا أن المظاهرة أمام مقر الخارجية الأمريكية عكست رسالة التضامن مع غزة وتوثيق ما جرى أثناء الاعتراض. كما أُرفقت في التغطية صور للمظاهرة توضح تواجد المشاركين أمام المبنى.

خلفيات الأسطول العالمي

انطلق أسطول الصمود العالمي في بداية سبتمبر من أكثر من أربعين سفينة، حملت نحو 400 ناشط وداعم مناصراً لفلسطين وبحوزتهم مواد إغاثة تشمل غذاءً وأدوية ومساعدات طبية لتخفيف المعاناة عن نحو 2 مليون فلسطيني. أشار المنظمون إلى أن الهدف من الرحلة هو إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي وتوثيق الأوضاع الإنسانية في غزة. وأوضحوا أن وجود هذه القافلة البحرية يهدف إلى تعزيز التضامن العالمي مع السكان المدنيين وتقديم شاهد حي على ما يتعرضون له. وتعرضت السفن أثناء الإبحار لإجراءات الاعتراض من جانب القوات الإسرائيلية قبل وصولها إلى غزة.

شاركها.
اترك تعليقاً