توضح كيم كارداشيان في مقابلة مع أليكس كوبر عبر بودكاست Call Her Daddy أنها أدركت منذ البداية أن جاذبيتها لكانى ويست كانت بسبب ذكائه وأنهما قضا أوقاتاً ممتعة معاً. ثم قالت إن الأمور تغيرت عندما بدأ كاني، وهو يعاني علناً من مشاكل صحية عقلية، في الانقلاب على عائلتها. أشارت إلى أنها رغبت في دعم زوجها خلال تلك الفترة، لكنها أضافت أن الاستمرار في علاقة قد يتحول إلى سامة إذا لم يكن الطرف الآخر مستعداً لإجراء تغييرات صحية. كما أشارت إلى أن الإنجاب جعل الوضع أكثر صعوبة وأنها بقيت في الزواج أملاً في تحسن وضعه.

وأوضحت أنها لم تشعر أبداً بالأمان عاطفياً أو مالياً بسبب التوترات المستمرة، خصوصاً عندما بدأ سلوكه ينعكس على العائلة. أشارت إلى وجود تغيّر في الممتلكات عندما ادعى كاني أنه تبرع بسيارات لامبورغيني لأصدقائه، ما جعل الوضع العائلي أكثر تعقيداً. وأضافت أن كاني استهدف عائلة كيم علناً على تويتر ووجه إساءات لأمها كريس جينر، وهو ما صعّب عليها رؤية ما يحدث للعائلة. وتابعت بأنها كانت خائفة من رد فعل الجمهور إذا قررت الانفصال أثناء الأزمة الصحية العقلية له.

وأوضحت أنها لا تعتبر إنهاء الزواج فشلاً، بل أشارت إلى أن سنوات من المشاركة والمسؤولية عن أربعة أطفال فرضت عليها اتخاذ قرار صعب لصالح استقرار الأطفال. أكملت خطواتها للوصول إلى حياة أكثر اتزاناً بعيداً عن الضغوط العامة. تؤكد كيم أن المشاعر تجاه علاقتها السابقة تبقى معقدة لكنها تتجه نحو بناء مستقبل صحي لها ولأبنائها.

شاركها.
اترك تعليقاً