حماية القلب والشرايين
توضح الدراسات أن الجوز يساهم في حماية القلب عبر تعزيز أوميغا-3 وتعديل مستويات الكوليسترول الكلي والضار، وهو ما يساعد على رفع الكوليسترول الجيد. كما تلعب البوليفينولات الموجودة في الجوز، مع مركب حمض الإلاجيك، دورًا في تقليل الالتهابات وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية. ونتيجة ذلك، يربط الخبراء بين استهلاك الجوز وانخفاض مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتؤدي هذه التأثيرات مجتمعة إلى دعم صحة القلب بشكل عام وتوفير حماية من الأضرار القلبية المحتملة.
الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية
تتمتع البوليفينولات في الجوز بخصائص مضادة للالتهابات ومضادات أكسدة قوية، مما يساعد في حماية الخلايا العصبية من التلف. كما يساهم وجود أوميغا-3 في دعم وظائف الدماغ الأساسية مثل التعلّم والانتباه والذاكرة، وهو أمر مهم في الوقاية من تطور مشاكل الدماغ. وتساهم هذه المركبات مع الأغذية الصحية في تقليل مخاطر التطور التدريجي للأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر وباركنسون. بشكل عام، يعزز استهلاك الجوز من الصحة العصبية ويقدم دعمًا وظيفيًا للدماغ مع التقدم في العمر.
الوقاية من السرطان وفوائد أخرى
يحتوي الجوز على التوكوفيرول والبوليفينول، وهي مركبات تعمل كمضادات أكسدة ومضادات للالتهابات وتساعد في حماية الخلايا السليمة من التلف وتقلل من تكاثر الخلايا غير الطبيعية. وتُعزز هذه الخصائص الوقاية من تكاثر الخلايا السرطانية وتدعم الصحة العامة، مما يجعل الجوز خيارًا مناسبًا ضمن نظام غذائي متوازن. كما أشارت بعض الأدلة إلى وجود دور داعم للجوز في الوقاية من سرطان البروستاتا، وهو مجال يحتاج إلى توضيح علمي إضافي في الأبحاث المستمرة. بناءً على ذلك، يعتبر الجوز إضافة قيمة عند الحديث عن دعم صحة الدماغ والقلب والصحة العامة.