تعلن حركة حماس في بيان لها أن أي تأخير في تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين يتحمل مسؤوليته حكومة بنيامين نتنياهو. توضِّح أن بعض الجثامين دُفنت داخل أنفاق دمرها الاحتلال خلال الحرب على غزة، بينما توجد جثامين أخرى تحت أنقاض مبانٍ مدمَّرة. وتُشير إلى أن استخراجها يحتاج أجهزة ومعدات ثقيلة غير متاحة حاليًا بسبب الحصار الإسرائيلي. وتؤكد أن استكمال العملية يتطلب تعاونًا ميدانيًا وتسهيلات فنية من الجانب الإسرائيلي، وتلتزم بنود الاتفاق عندما تتوفر الظروف التقنية واللوجستية لذلك.

وتشير تقارير إسرائيلية إلى وجود غضب داخل حكومة نتنياهو بسبب بطء تنفيذ عملية إعادة الجثامين، وتؤكد أن قنوات اتصال دولية جارية لضمان استمرار الاتفاق وعدم انهياره. وتضيف أنها ملتزمة بتنفيذ البنود عندما تتوفر الظروف التقنية واللوجستية لذلك. وتؤكد أن التعاون الميداني والتسهيلات الفنية من الجانب الإسرائيلي سيظلان الشرط الأساسي لاستكمال إعادة الجثامين. وتختتم بأن البيان يعكس موقفها ويهدف إلى الحفاظ على تنفيذ الاتفاق طالما بقيت الظروف ملائمة لذلك.

شاركها.
اترك تعليقاً