أكد ترامب أنه لم يتحدث كثيرًا مع بوتين بشأن صواريخ توماهوك. وأوضح أن الولايات المتحدة لا يمكنها تفريغ مخزونها من هذه الصواريخ لأوكرانيا لأنها ضرورية للأمن القومي. وأشار إلى احتمال لقاءه بوتين خلال الأسبوعين المقبلين، وشرح أن الاجتماع المرتقب سيكون استكمالاً للقاء ألاسكا الذي وصفه بأنه تمهيدي. وأكد أن أي لقاء ينبغي أن يخدم مساعي السلام والاستقرار في المنطقة.
المسار الدبلوماسي وتوقعات اللقاء
يشير ترامب إلى احتمال لقاءه مع بوتين خلال الأسبوعين المقبلين، ويصف الاجتماع المرتقب بأنه خطوة تكميلية للقاء ألاسكا الذي اعتبره تمهيدياً. وتأتي تصريحه في إطار سلسلة اتصالات مع قادة العالم، مع تزايد الجهود الدولية لإحياء مسار التهدئة بين موسكو وكييف. كما يُلاحظ أن هذه التصريحات تبرز في سياق متابعة الأحداث وتطورات الأزمة الأوكرانية وتقدير المواقف الروسية. ويتزامن ذلك مع مساعٍ دبلوماسية مكثفة لإحياء مسار التهدئة وفتح قنوات حوار جديدة.
أهداف السياسة الأمريكية في الأزمة
أوضح ترامب أن هدفه ليس وقف الحرب في أوكرانيا لمصلحة الولايات المتحدة وحدها، بل من أجل أوروبا بأكملها. كما أشار إلى أنه قد أنهى ثماني حروب حتى الآن، وقال إنه يأمل في إيقاف الحرب قريبًا. وأضاف أن المسعى الأمريكي يركز على تحقيق الاستقرار الأوروبي وليس فقط على المصالح الأميركية. وتأتي تصريحاته ضمن سياق جهود دولية متزايدة لإحياء مسار التهدئة بين موسكو وكييف مع استمرار الاتصالات العالمية.