أوضح عبد الجواد سكرتير عام الشعبة العامة للمخابز أن الزيادة الجديدة في أسعار الوقود لن تمس سعر الرغيف المدعم المخصص لحاملي البطاقات التموينية، وأن الدولة ستتحمل فارق التكلفة لضمان استمرار الدعم للمواطنين. وأشار إلى أن الدولة ستتحمل فارق التكلفة لضمان استمرار الدعم للمواطنين. وكشف أن المخابز البلدية المدعمة ستواصل الإنتاج بطاقة كاملة تقارب 275 مليون رغيف يوميًا وتوزع على نحو 23 مليون بطاقة تموينية يستفيد منها أكثر من 71 مليون مواطن. وأكد أن سعر الرغيف المدعم سيبقى ثابتًا عند 20 قرشًا والوزن 90 جرامًا كامل النضج بلا تغييرات في المواصفات أو الجودة.
وأضاف أن الدولة، ممثلة في وزارة التموين وهيئة السلع التموينية، ستتحمل كامل فروق الأسعار الناتجة عن زيادة سعر السولار المستخدم في تشغيل المخابز. وسيتم إيداع الفارق في الحسابات البنكية للمخابز من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية. وتشير التقديرات إلى أن الدولة تتحمل نحو 32 جنيهًا لكل جوال دقيق زنة 100 كيلوجرام، ما يعادل زيادة تقرب من قرشين لكل رغيف، وهذه الزيادة لن يتحملها المواطن. أما المخابز التي تعمل بالغاز الطبيعي فلن تتأثر، لعدم وجود زيادة في أسعار الغاز المدعم. وفيما يتعلق بالخبز السياحي والحر، فقد يخضع للسوق من حيث العرض والطلب، وتقتصر مهمة الوزارة على الرقابة على الأسعار وجودة الإنتاج ومنع الغش لضمان استقرار الأسواق.


