تقدم فاكهة القشطة قيمة غذائية عالية تفيد الجسم عند تناولها. تتميز بنكهة تجمع بين الموز والأناناس والفراولة، ما يجعلها خياراً شهياً ومغذياً. تحتوي الفاكهة على عناصر أساسية مثل فيتامين C وفيتامينات B بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم وظائف الجهاز الهضمي. كما يساعد تنوع مكوناتها في تعزيز صحة الجسم بشكل عام عند تناولها باعتدال.
الفوائد الصحية الأساسية
تعزز المناعة بفضل ارتفاع محتواها من فيتامين C، وهو عنصر مهم لدعم مقاومة الجسم للعدوى. كما تساهم فيتامينات B في دعم وظائف الجهاز العصبي والمزاج بشكل عام. تحتوي القشطة على ألياف غذائية تساهم في صحة الأمعاء وتساعد في الوقاية من الإمساك. وبذلك تساهم في تقوية قدرة الجسم على التصدي للالتهاب والمرض.
تحسن الهضم بفضل محتواها من الألياف، التي تساهم في تعزيز حركة الأمعاء وتسهيل المرور الغذائي. تساهم الألياف أيضاً في زيادة الشعور بالشبع وتساعد على تنظيم الشهية. كما يدعم وجود الماء في بعض أنواع القشطة ترطيب الجهاز الهضمي وتحسين وظيفته. بالتالي يسهم تناولها ضمن نظام غذائي متوازن في الوقاية من مشاكل الهضم.
تحتوي فاكهة القشطة على مضادات أكسدة قوية مثل البوليفينولات التي تساهم في تقليل الالتهابات المزمنة. كما يساعد وجود فيتامينات B على إفراز السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر. بالتالي، تساهم هذه العوامل في دعم الصحة العامة وتوفير شعور بالراحة النفسية.
تدعم القشطة صحة القلب من خلال مزيج من الألياف والبوتاسيوم، إذ يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم. كما تساهم الألياف في خفض مستويات الكولسترول الضار والوقاية من أمراض القلب. إضافة إلى ذلك، يساهم هذا المزيج الغذائي في تعزيز الشعور بالشبع والتحكم بالوزن بشكل صحي.
تشير بعض الدراسات الأولية إلى أن مستخلص القشطة يحتوي على مركبات الأسيتوجينين التي قد تقتل بعض أنواع الخلايا السرطانية، لكنها غير مؤكدة للاستخدام الطبي البشري. وتظل هذه النتائج حتى الآن في إطار البحث العلمي وتحتاج إلى مزيد من التأكيد والدراسة. لذا لا يجوز الاعتماد على هذه النتائج كعلاج أو توصية طبية رسمية بدون إشراف طبي مختص.