يعلن الدكتور أحمد غنيم أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيصاحبه احتفالات تمتد إلى مواقع عدة حول العالم، وهو ما يعكس اهتمامًا دوليًا كبيرًا بالحدث. وفي لقاء خاص عبر برنامج صباح جديد المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن شهرة الملك توت عنخ آمون تتجاوز الحدود وتنتشر عالميًا. وأشار إلى أن مقتنياته موزعة على عدة متاحف، من بينها المتحف المصري بالتحرير. وأضاف أن وضعها جميعًا في قاعة واحدة تبلغ مساحتها 7500 متر وتضم أكثر من 5000 قطعة يعد أمنية يطمح إليها كثيرون حول العالم.
وأكد أن القاعة المخصصة للملك توت ستقدم تجربة فريدة من نوعها من خلال أسلوب سرد وعرض متحفي يسلط الضوء على مراحل الاكتشاف والحياة والبعث في سرد بصري وثقافي غير مسبوق، وهذا الأسلوب يميز GEM عن غيره من المتاحف. كما أعلن أن افتتاح قاعة توت عنخ آمون سيتزامن مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، المقرر في 1 نوفمبر القادم. وقال إن العالم سيشارك مصر في هذا الحدث الاستثنائي، ما يعكس الاهتمام العالمي الكبير بالجهود المبذولة في المشروع.