توضح التقارير أن فصل الخريف يشهد تقلبات جوية متفاوتة، مع انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ ليلاً. وتؤدي هذه التغيرات إلى زيادة انتشار نزلات البرد بين كبار السن والأطفال. وتزداد الحالات عندما تقفل الأبواب وتزدحم الأماكن المغلقة بالناس. وتعد هذه الفترة من العام موسماً للفيروسات، خصوصاً الإنفلونزا.
كيف يؤثر الطقس على صحتك؟
لا يسبب تغير درجات الحرارة المرض بذاته، لكن التغيرات الجوية تهيئ الجسم للإصابة. وتوجد ثلاثة عوامل رئيسية تغذي ارتفاع معدلات المرض خلال هذه التغيرات الجوية، وهي الهواء الأكثر جفافاً، والبرد، والتعرض للمرضى في الأماكن المغلقة. يجفف الهواء الأكثر جفافاً الأغشية المخاطية، ما يجعل الفيروسات تدخل الجسم بشكل أسرع. كما أن انخفاض الحرارة يضعف المناعة، فيزيد احتمال الإصابة.
تزداد التعرضات للمرضى والالتقاء بالآخرين في الأماكن المغلقة خلال الشتاء من انتشار العدوى، وتكثر الجراثيم في هذه البيئات مقارنة بالهواء الطلق. وتُعد هذه الفترة أيضاً موسم الذروة لبعض الفيروسات. لذلك يحتاج الأشخاص إلى إجراءات وقائية خاصة.
طرق الوقاية من الأمراض عند تغير الطقس
تنصح المصادر الصحية باتباع إجراءات للوقاية خلال تقلب الطقس. ارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة مفيد، خاصة قرب أشخاص لا تعرف مناعتهم. احرص على الدفء وتغطية الرأس واليدين والقدمين أثناء الأنشطة الخارجية. احرص أيضاً على ترطيب الجسم جيداً، فقد يفاجئك أن الهواء في الشتاء غالباً ما يكون جافاً.
وتدعم التغذية المتوازنة الصحة خلال الطقس البارد، فالفواكه والخضراوات الطازجة تعزز المناعة. يعزز النظام الغذائي المتوسطي الصحة العامة ويساعد في مقاومة العدوى. ينصح بتوفير مصادر كافية من الفيتامينات والمعادن ضمن النظام الغذائي اليومي.
عادات صحية إضافية
تنصح الجهات الصحية بالحصول على لقاحات الإنفلونزا والكوفيد-19. احرص على إجراء فحص سنوي منتظم. احصل على قسط كافٍ من النوم يومياً. ابق في المنزل عندما تشعر بأنك مريض لتجنب نقل العدوى.