أعلنت فعاليات مهرجان الجونة السينمائي 2025 عن ساحة عروض تليق بالمستوى الفني، حيث تهيمن الإطلالات الجريئة على السجادة الحمراء. تباينت التصاميم بين فساتين شفافة وألوان صاخبة، ثم ظهرت بدلات رجالية بتصاميم غير مألوفة مع لمسات لافتة. من أبرز هذه الإطلالات ظهور حسن أبو الروس ببدلة واسعة تستلهم الستينات وتكتمل بإكسسوارات أنيقة وحذاء مدبب لامع. كما ارتدت مايا دياب فستاناً ذهبياً شفافاً من المعدن اللامع، ووصف بأنه تصميم مستقبلي وجريء.
إطلالات 2025 الجريئة
تصدرت إطلالات 2025 أسماء عدة، أبرزها حسن أبو الروس ببدلة حمراء واسعة مستوحاة من طراز الستينات مع حذاء مدبب لامع. وتلتها تارا عماد بفستان فيروزي اللون بأكمام ضخمة من الريش وفتحة ساق جريئة ليجمع بين الغرابة والأنوثة. كما لفتت مايا دياب بفستانها الذهبي الشفاف المصنوع من المعدن اللامع الذي وُصف بأنه تصميم مستقبلي وجريء. وأكملت الإطلالات أحمد حاتم ببدلة منقوشة بألوان زاهية مع قميص مفتوح بلا رابطة عنق، لتكسر القواعد التقليدية للأزياء الرجالية، بينما تزينت لبلبة بفستان أسود كتف ساقط مع تطريزات الكريستال وتفاصيل طبقات شفافة وقفازات شبكية طويلة.
لقطات لا تُنسى من الدورات السابقة
شهدت دورة 2020 من المهرجان ظهور رانيا يوسف بفستان أسود شفاف في الحفل الختامي، ما أثار جدلاً واسعاً وتصدر وسائل الإعلام ومواقع التواصل لأسابيع. كما أظهرت يسرا اللوزي في دورة 2022 فستاناً بطابع فني مطبوع عليه وجوه متعددة، فكان حضورها موضع نقاد وجمهور معاً، وترك أثراً يشار إليه بالبنان. وفي دورة 2021 ارتدت بشرى فستاناً أحمر مزيناً بورد ثلاثية الأبعاد، ووصفه كثيرون بأنه أقرب إلى ديكور مسرحي من فستان سهرة.
أما في دورة 2023 فجمع محمد فراج وبسنت شوقي بين اللونين الأسود والذهبي بتصميم متناسق كأنه عمل فني متكامل على السجادة الحمراء، ليتصدر الحديث حول ثنائية الإطلالة والتنسيق بينهما. وتواصلت الإشارات إلى أن هذه العروض تمثل تحولاً في مفهوم المهرجان كمنصة للإبداع والجرأة في الموضة. يعكس ذلك رغبة النجوم في تحدي القواعد التقليدية وفتح باب التفسيرات البصرية المتعددة أمام الجمهور.