شهدت جنازة الرهينة الإسرائيلية عنبار هيمان يوم الخميس توتراً عندما تعرّض وزير العدل ياريف ليفين لتوبيخ وهتافات من أحد الحاضرين. كان الناشط ألون ميشالي، المعروف بدعم قضايا الرهائن ومعارضة الحكومة، من صرخ بصوت عالٍ: “اخرج من هنا!”. تلقت الواقعة تأييداً وتصفیقاً من عدد من الحاضرين، ما أبرز انقساماً سياسياً حول وجود مسؤولين من حزب الليكود في الحدث. وأثارت الحادثة جدلاً عاماً حول احتمال استغلال الجنازة لأغراض سياسية.

تصاعد الاعتراضات والموقف السياسي

وثق الناشط ألون ميشالي وصول وزير العدل ياريف ليفين ووزيرة العلوم والتكنولوجيا جيلا جمليئيل، وكلاهما من حزب الليكود، إلى مكان الجنازة. وعقب ذلك علق قائلاً: “كيف يجرؤون على الظهور في جنازة عنبار حاييمان؟”. أدى ذلك إلى تعاظم الجدل حول حضور شخصيات حزبية مقرّبة من الحكومة إلى مثل هذه المناسبات.

تشير المعطيات إلى أن حركة حماس أفرجت حتى الآن عن رهائن أحياء يبلغ عددهم 20 مقابل الإفراج عن نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني، لكنها لم تسلم سوى 9 جثث من أصل 28 جثة رهينة.

شاركها.
اترك تعليقاً