أعلنت محافظة الجيزة عن خطة متكاملة لتطوير محيط المتحف المصري الكبير وتشمل رفع كفاءة المنطقة المؤدية إليه وتجميلها وتوفير بيئة حضارية ترحب بالوفود الدولية. وتشتمل الخطة على توسيع المساحات الخضراء عبر زراعة 4 آلاف شجرة و2,200 نخلة، إضافة إلى دهان نحو 3 آلاف عقار وتنفيذ 575 شخصية مجسمة تعبر عن رموز مصر في مجالات مختلفة. كما تشمل المحاور الرئيسية من ميدان الرماية عبر طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي حتى مطار سفنكس، إضافة إلى طريق الفيوم مرورًا بالطريق الدائري، مع الإشارة إلى أن المتحف من المقرر افتتاحه رسميًا في الأول من نوفمبر المقبل.
وأوضح المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن الأعمال التطويرية تأتي بالتنسيق مع الجهات المعنية وتنفيذًا لتوجيهات الدولة بالارتقاء بمناطق المحورين الرئيسيين المحيطين بالمشروعات القومية الكبرى ومنها المتحف الكبير، بما يعكس الوجه الحضاري لمصر ويهيئ بيئة متكاملة لاستقبال الوفود السياحية من مختلف أنحاء العالم. وتؤكد التصريحات استمرار الجهود في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار عبر تنفيذ مشروعات التطوير وفق أحدث المعايير الهندسية والجمالية، بما يعزز الحركة السياحية والاستثمارية في المنطقة. كما أشار إلى أن الأعمال الجارية ستجعل من محيط المتحف المصري الكبير نموذجًا حضاريًا يحتذى به، وبمواصلة التعاون مع كافه الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف.
ملامح التطوير المحيط
تتضمن الإجراءات تشجيرًا واسعًا وإتاحة مساحات خضراء إضافية مع تركيب إنارة تجميلية تعزز المشاهدة والراحة لدى الزائرين. كما تتضمن مجسمات فنية تعكس رموز مصر في مجالات متعددة لإضفاء حضور ثقافي مميز حول المحاور المحيطة. وتؤكد الأعمال الجارية حرص الدولة على توفير بيئة حضارية تدعم السياحة والاستثمار وترويج الوجه الحضاري لمصر أمام الوفود من مختلف الدول.