أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر في طريقه إلى نقطة الالتقاء جنوب قطاع غزة لتسلم نعش أحد الرهائن المتوفين إلى عهدته. وأضاف البيان أن النعش سيُنقل إلى العهدة عند الالتقاء، ثم سيُسلَّم إلى الجهة المختصة وفق الإجراءات المتبعة. وشدّد على أن الهوية ستُتحقق رسميًا قبل تسليم الجثة للعائلة الأولاً، ودعا الجمهور إلى التحلّي بالحساسية والتريث حتى التحقق الرسمي.

تفاصيل الاتفاق وتداعياته

قالت حماس في بيان لها إنها ستسلم جثة رهينة لإسرائيل في وقت لاحق الليلة، بعدما تعهّدت سابقاً بتسليم جميع جثث الرهائن والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه الإثنين. وبموجب الاتفاق أعادت حماس 20 رهينة أحياء ورفات تسعة من 28 رهينة لقوا حتفهم، إلى جانب جثة أخرى قالت إسرائيل إنها ليست لرهينة سابق. وعلى الجهة المقابلة أفرج الإسرائيلي عن نحو ألفي معتقل فلسطيني وأوقف العملية العسكرية التي بدأت في غزة. وينص الاتفاق على الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء والمتوفين بعد 72 ساعة من بدء سريان وقف إطلاق النار.

أوضحت حماس في بيانها الأخير أن إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين قد تستغرق بعض الوقت، إذ دُفنت أجزاء منها في أنفاق دمّرتها الاحتلال وتحت أنقاض مبانٍ قصفها وهدمها. وأكدت التزامها بالاتفاق وحرصها على تطبيقه وعلى تسليم جميع الجثامين المتبقية. عبرت عائلات الرهائن القتلى عن غضبها من عدم تسليم الرفات ودعت الحكومة إلى تأجيل المراحل التالية في حال لم يتم تسليم الجثث المتبقية كما وعدت. وتنص الخطة على استئناف المساعدات وفتح معبر رفح وتفرض خطوات مثل نزع سلاح حماس ومنح العفو لقادتها وتوسيع الانسحاب الإسرائيلي وتثبيت حكم غزة، وهي أمور لا تزال قيد البحث، كما ذكرت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة أن الحملة أودت بنحو 67967 قتيلاً.

شاركها.
اترك تعليقاً