تعتبر السالمونيلا نوعًا من البكتيريا شائعًا جدًا في التسبب بالأمراض المنقولة بالغذاء حول العالم. وتنمو هذه البكتيريا بسرعة خلال المواسم الحارة والرطبة، مما يسهل انتشارها عبر الغذاء الملوث. وتسبب أعراض مثل الإسهال وتقلصات البطن في كثير من الحالات.

تنتشر السالمونيلا عادة عبر الطعام أو الماء الملوث، وتقدر قدرتها على النمو في الظروف غير الملائمة. وتظل مصادرها المحتملة تشمل المنتجات الحيوانية التي لم تخضع للطهي بشكل كافٍ وكذلك أطعمة أخرى قد تحتوي على بكتيريا ملوثة. لذا نوصي بطهي الأغذية جيداً وتجنب تناول الأطعمة غير المطبوخة جيداً في فترات الصيف.

مصادر السالمونيلا الشائعة

الخضراوات الورقية

قد تحمل الخضراوات الورقية الطازجة أحياناً مسببات الأمراض المنقولة غذائيًا عند ملامستها للمياه الملوثة أو أثناء التعبئة. ولأنها غالباً ما تُؤكل نيئة، ننصح بتجنبها وخاصة في فصل الصيف حيث تزداد احتمالية نمو البكتيريا. ويمكن غسلها بالملح وغليها في الماء الساخن لفترة وجيزة للقضاء على البكتيريا، وفق الإرشادات العامة للسلامة الغذائية.

التوابل والأعشاب الجافة

تشير تقارير إلى أن السالمونيلا ارتبطت بتفشٍ ناجم عن بعض التوابل مثل الكزبرة والريحان والكمون والفلفل وبذور السمسم والكاري. وتبقى السالمونيلا في بيئات قليلة الرطوبة لعدة أشهر، مما يجعلها تشكل مخاطر حتى في التوابل. نوصي بتخزين التوابل في ظروف مناسبة وتجنب استخدامها إذا ظهرت عليها علامات تلوث أو تغير في الرائحة أو اللون.

البيض

يمكن أن تتلوث قشرة البيض وحتى داخله بالسالمونيلا قبل وضعه في السوق. وقد يؤدي تناول بيض ملوث نيئاً أو غير مطبوخ جيداً إلى الحمى والإسهال والتقلصات. ولتقليل المخاطر نوصي بطهي البيض جيدًا قبل الاستهلاك.

الشمام

تشير تقارير إلى أن تفشياً للسالمونيلا حدث بسبب شمام مستورد من المكسيك. وأسفر ذلك عن إصابة نحو 302 شخص ووفاة 10 أشخاص في مختلف أنحاء البلاد. يبرز ذلك أن الفواكه الصيفية يمكن أن تكون مصدرًا للمرض إذا تلوثت أثناء الزراعة أو المعالجة أو التوزيع.

شاركها.
اترك تعليقاً