ابدأ يومك بأفكار إيجابية، فهذه البداية تضعك على مسار التفكير الصحيح. يساعدك ذلك في تقليل التوتر وتبني نظرة أكثر تفاؤلاً وثقة بالنفس. يمكنك كتابة أفكارك الإيجابية في ورقة، أو تسجيلها في تطبيق على هاتفك، أو التحدث بها بصوت عالٍ أمام المرآة أثناء روتينك الصباحي. فالعقل يصدق ما تقوله مرارًا وتكرارًا، لذا احرص على تغذية نفسك بالرسائل الإيجابية.
ابدأ بممارسة الامتنان
ممارسة الامتنان وسيلة فعالة لنقل عقليتك نحو الإيجابية. كثير منا يمتلك أشياء كثيرة، ولكن قد يصعب التعرف على ما يسير بشكل جيد عند الإجهاد والتعب. بتخصيص وقت يومي للتوقف والتفكير فيما تشعر بالامتنان له يمكن أن يتحسن مزاجك ويرفع معنوياتك ويرسخ لديك رؤية أكثر إيجابية للحياة.
اعتني بصحتك الجسدية
اعتناءك بصحتك الجسدية يستلزم ممارسة منتظمة للحركة. فهذه الحركة تفرز الإندورفين والسيروتونين، وهما مادتان أثبتتا فعاليتهما في تحسين المزاج وتخفيف التوتر. لذا اختر أنشطة مثل المشي، والجري، واليوغا، ورفع الأثقال، وتسلّق الجبال، والرقص، فكلها تتيح لك حركة مقصودة ترفع لياقتك وتمنحك دفعة سعادة. كما أن الخروج بانتظام إلى الطبيعة يحسن صحتك العامة ومظهرك ويمنحك هواءً نقيًا للجسد والروح.
المؤثرات في حياتك
تفكّر جيدًا في المؤثرات الموجودة في حياتك وتحكّم فيها، بدءًا من الأشخاص الذين تقضي وقتك معهم إلى ما تشاهده وتسمعه. يقيس كل مدخل تأثيره على أفكارك ومزاجك، فهل تشعر بالاستياء عند متابعة الأخبار لفترة طويلة؟ فكر في تقليل هذا الوقت والاطلاع على آخر المستجدات بعناوين مختارة. احرص على من تتابع على وسائل التواصل وتجنب من يستهلكون طاقتك ويجعلونك تشعر بالسوء تجاه نفسك، واختر قضاء مزيد من الوقت مع من يشجعونك ويدعمونك ويحبونك.