يلعب الحديد دوراً أساسياً في إنتاج الهيموجلوبين، وهو البروتين المسؤول عن نقل الأكسجين في الدم. عندما ينخفض مستوى الحديد، تظهر علامات تحذيرية تستدعي الانتباه والتدخل الطبي. تشير مصادر صحية موثوقة مثل هيلث لاين إلى أبرز هذه الأعراض كإشارات واضحة على نقص الحديد في الجسم. يعكس ذلك حاجة الجسم إلى مستوى كافٍ من الحديد لضمان توزيع الأكسجين عبر الدورة الدموية.

أعراض نقص الحديد

يشعر الشخص بالإرهاق المستمر والتعب حتى مع الراحة الكافية، وهو من العلامات الشائعة لنقص الحديد. يعود ذلك إلى قلة الأكسجين الذي يصل إلى العضلات والأنسجة بسبب انخفاض هيموغلوبين الدم. وقد يلاحظ الأشخاص أن نشاطهم المعتاد يبدو متعباً أكثر من السابق. تشير هذه العلامة إلى ضرورة تقييم مستويات الحديد عبر فحص الدم إذا استمر الشعور بالتعب.

شحوب البشرة من العلامات المميزة لنقص الحديد، إذ تصبح البشرة باهتة خاصة في الوجه والشفاه واللثة. ينتج ذلك عن انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم. قد يلاحظ الفرد تغيراً واضحاً في إشراق البشرة مقارنة بفترات سابقة. يبقى فحص الدم هو الطريقة الأمثل لتحديد مستوى الحديد وتأكيد النقص.

ضيق في التنفّس عند بذل مجهود بسيط قد يكون مؤشر نقص الحديد، ويكون السبب قلة الأكسجين الواصلة للعضلات. قد يرافق ذلك شعور بالدوخة أو الإغماء في بعض الحالات نتيجة نقص الأكسجين في الدماغ. كما أن انخفاض الحديد يمكن أن يحد من القدرة على التحمل لأداء الأنشطة اليومية. تقييم مستويات الحديد يساعد في تحديد الحاجة إلى العلاج المناسب.

خفقان القلب قد يظهر نتيجة نقص الحديد، مع تسارع في النبض أو شعور بنبض غير منتظم. كما قد يشتكي بعض الأشخاص من برودة مستمرة في اليدين والقدمين نتيجة ضعف الدورة الدموية المصاحب لفقر الدم. قد تكون هذه الأعراض مؤشرًا إضافيًا يحتاج إلى فحص دم وتقييم طبي. الاستجابة المبكرة للعلاج عند تأكيد النقص تعزز من تعافيك.

تؤثر قلة الحديد في نمو الشعر وقوة الأظافر، ما يؤدي إلى تساقط ملحوظ وتقصف أو هشاشة في الأظافر. قد تلاحظ أيضاً تغيراً في كثافة الشعر أو سهولة تكسر الأظافر. يرجع ذلك إلى نقص الإمدادات من الأكسجين والمواد المغذية لخلايا النمو. يساعد العلاج المناسب في تحسين هذه المشاكل والوقاية من تفاقمها.

شاركها.
اترك تعليقاً