أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن جلسات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي ناقشت قضايا جوهرية تتعلق بالذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، والتكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني. كما تناولت الجلسات الجوانب القانونية والأخلاقية لاستخداماته، إضافةً إلى دوره في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي. ورصدت التجارب الناجحة والنماذج الدولية، واستعرضت أحدث ما تقدمه الشركات الكبرى والشركات الناشئة من تطبيقات وحلول ذكية، إلى جانب إبداعات طلاب جامعة القاهرة والجامعات المشاركة من خلال مشروعاتهم. وتم التأكيد على أهمية ترجمة هذه التطورات إلى سياسات عملية تعزز التنمية وتضمن الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي.

دور الجامعة في الابتكار والملكية الفكرية

أشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى أن شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية تأسست في يناير كأول شركة من نوعها في تاريخ الجامعة لتكون منصة مؤسسية لتبني الأفكار الإبداعية وحماية حقوق الملكية الفكرية للباحثين والطلاب. وتعمل على تحويل نتائج الأبحاث والابتكارات إلى مشروعات إنتاجية تساهم في دعم اقتصاد الوطن وتعزز تنافسية الدولة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا. وأكد أن الجامعة ستبقى رائدة في قيادة التحول نحو المستقبل وتوجيه سياسات الذكاء الاصطناعي على المستويين الوطني والدولي، مع توجيه العلم نحو أهداف إنسانية تعزز التنمية وتخدم البشرية. وأعرب عن أمله في أن تسفر مناقشات المؤتمر عن وثيقة سياسات شاملة للذكاء الاصطناعي تضع خارطة طريق لاستخدامه في خدمة التنمية وترسخ الاستخدام الآمن والمسؤول في مختلف المجالات.

شاركها.
اترك تعليقاً