حضرت الفنانة ميس حمدان على السجادة الحمراء في افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث استقبلها الجمهور بإطلالة ترصدها عدسات الكاميرات. ظهرت بقصة شعر جديدة اختارتها بعناية، حيث اعتمدت “Boy Cut” القصيرة التي وصفها البعض بالجريئة. أكدت الفنانة أن هذا التغيير في الشعر ليس علامة على الحزن أو الاكتئاب، بل هو خيار شخصي قديم وأسلوب تعبير جديد تعتز به. كما عبّرت عن ارتياحها لإطلالتها، مؤكدة أنها لا ترتبط بحالة نفسية معينة وإنما بنظرتها الفنية لذاتها.
يرتبط مفهوم قص الشعر لدى النساء غالبًا بتغيرات عاطفية وتحديات في الحياة، كما يشير خبراء علم النفس. يوضح الأطباء أن مثل هذا التصرف قد يكون آلية تكيف تساعد على بناء شعور بالسيطرة والاستعداد لبداية مرحلة جديدة. قد يندرج تحت هذا السلوك طابعًا متهورًا في بعض الأحيان، ولكنه غالبًا لا يعكس صدمة نفسية عميقة وحدها وإنما قد يكون مجرد إلهاء مؤقت. طالما أن الفعل لا يسبب أذى لنفس الشخص أو لغيره فلا حرج من اتخاذه كإطلالة مميزة قد ترفع المزاج وتعيد الثقة بالنفس.
متى يصبح قص الشعر مشكلة
يؤكد الأخصائيون أن قص الشعر قد يكون مشكلة حين يتحول إلى وسيلة تشتيت دائمة عن معالجة الأسباب العميقة للمشاعر السلبية، أو يكون قرارًا سريعًا ينشأ عن مشاعر قوية كالاكتئاب أو الهوس. وفي هذه الحالات، يعتبر الفعل مجرد آلية مؤقتة لا تعالج الأسباب الأساسية للمشكلة النفسية. كما يحذر الأطباء من الاعتماد عليه كأنها طريقة وحيدة للخروج من الأزمة، لأن النتائج قد تكون عابرة وتعود الضغوط من جديد. على الرغم من ذلك، يظل القص أداة قد تساعد بشكل مؤقت في تخفيف التوتر واستعادة الشعور بالقوة عندما يُستخدم باعتدال وبما لا يضر.