تعلن تعليم الشرقية عن رسائل تحفيزية تشجع الطلاب على الانتظام بالحضور إلى المدرسة باعتباره رمزًا للجد والانضباط ورغبة حقيقية في النجاح والتفوق. تؤكد الرسائل أنتم نبض الوطن وركيزته الأساسية، وبكم تُبنى الأوطان وتُصنع النهضة. وتوضح أن الحضور المنتظم ليس واجبًا فحسب، بل هو دليل على الإصرار والطموح والرغبة في تحقيق النجاح. وتحث على أن المدرسة مصنع عقول وتُبنى الشخصية، وأن كل يوم دراسي يضيف لبنة في مستقبلكم.

تُبرز رسائل تعليم الشرقية بأن الحضور الدائم إلى المدرسة يعبّر عن جدّيتك والتزامك بالتعلم، فهو طريقك للنجاح والتفوق. احرصوا على أن تكونوا دائمًا في مقاعدكم، مستعدين للتعلّم، مفعمين بالطموح والأمل، فالحلم لا يتحقق إلا بالالتزام والسعي والاجتهاد. فلنُثبت معًا أن طلابنا قدوة في الانضباط ورمز للإصرار والعطاء، ولنرفع اسم مدرستنا ومحافظتنا عاليًا بما نحققه من نجاح وتميّز. حضورك اليوم هو خطوة نحو مستقبلك فابدأها بثقة، وأكملها بعزيمة.

دور الأسرة وأولياء الأمور

وجهت تعليم الشرقية رسالة واضحة إلى أولياء الأمور بأن المدرسة ليست مجرد مكان للدراسة وإنما حياة وتكوين لشخصية الطالب. وتؤكد أن غياب الأبناء ينعكس سلباً على حياتهم وتكوينهم، وأن الطابور المدرسي يعزز الانتماء والولاء والانضباط والتعاون. وتشد الرسالة على أن حضور المدرسة هو مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة، وأن دعم الأسرة مهم للالتزام. وتدعو إلى تحفيز الأبناء وتشجيعهم على التفوق والانضباط من خلال المشاركة الفاعلة في العملية التعليمية.

تأثير الغياب على الشخصية والصحة

تنوه الرسائل إلى أن الطالب الذي لا يحضر للمدرسة يفقد الحيوية ويصبح شخصيته مترهلة. وتوضح أن الغياب يعطل التزامه الدراسي ونشاطه البدني، ويؤدي إلى فقدان الإرادة والخمول وربما السمنة. وتؤكد أن النفس إذا لم تشغلها بالحق انشغلت بالباطل، وتحث الأسرة على تهيئة بيئة تشجع الالتزام. وتؤدي الانتظام إلى بناء عادات صحيحة تدعم الصحة النفسية والبدنية وتمنح الطالب فرصة الاستمرار في التعلّم والتفوق.

شاركها.
اترك تعليقاً