تراجع الدولار خلال الأسبوع أمام سلة من العملات بسبب الإغلاق الحكومي الأميركي، مما أدى إلى عدم صدور بيانات الاقتصاد الكلي الرئيسية وترك المستثمرين في حالة شك تجاه اتجاه الاقتصاد. وأدى ذلك إلى تحركات سوقية محدودة وزيادة القلق بين المستثمرين من التطورات الاقتصادية. وتزايدت الضغوط في الأسواق مع استمرار الإغلاق وتباطؤ إصدار البيانات الاقتصادية.

تطورات الأسواق وتقييم المحللين

وبحسب رويترز، تراجع الدولار 0.08% ليصل إلى 0.7925 فرنك سويسري، وهو أدنى مستوى منذ منتصف سبتمبر، فيما يتجه نحو أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو الماضي. وانخفض اليورو 0.17% إلى 1.16678 دولار، وتراجع مؤشر الدولار إلى 98.43 في مساره ليهبط نحو 0.43% هذا الأسبوع. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.02% إلى 1.3433 دولار مع توقعات بأن يحقق مكاسب أسبوعية. وأفادت الأنباء بأن راسل فوت أعلن عن تجميد مزيد من مشاريع البنية التحتية بقيمة 11 مليار دولار بسبب الإغلاق، وأن الجيش الأميركي سيوقف مؤقتاً أعمال في مدن مثل نيويورك وسان فرانسيسكو وبوسطن وبالتيمور. وأسهمت مخاوف بشأن جودة الائتمان في البنوك الإقليمية الأميركية في خفض أسواق الأسهم العالمية وتذكير المستثمرين بأزمات ثقة سابقة.

شاركها.
اترك تعليقاً