تعلن مصادر صحية أن الزعفران من الأعشاب المفيدة للصحة العامة والصحة الجنسية، وهو من الأعشاب المهملة التي لا يحظى الاهتمام الكافي بها. وتوضح الدراسات أن للزعفران دوراً في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، مع وجود تحذير من الإفراط في الاستخدام. وتذكر أن جرعة يومية تبلغ 30 ميليجرامًا فعالة في هذا المجال، لكن يجب ألا تتجاوز هذه الكمية لأن زيادتها قد تكون سامة. وتؤكد المصادر أن الخيار الطبي يبقى فعالاً للكثيرين، بينما قد يرغب من يفضّلون العلاج العشبي في تجربة الزعفران ضمن الجرعة الآمنة وبإشراف الطبيب. وتلفت إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بأي مكمل غذائي، خصوصاً إذا كان الشخص يعاني من أمراض معينة أو يتناول أدوية أخرى.

علاج ضعف الانتصاب والزهايمر

تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص الزعفران قد يعمل كدواء موصى به لعلاج مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، رغم أن الزعفران ليس علاجاً شافياً لهذا المرض. وتؤكد النتائج أن الزعفران قد يساعد في إبطاء التطور وتخفيف بعض أعراضه الإدراكية. كما أن مخاطر الآثار الجانبية المرتبطة بالزعفران منخفضة نسبياً، وهو ما يجعل المتابعة مع الطبيب أمراً ضرورياً لمراجعة أي مكملات غذائية. يوصى بمراجعة الطبيب قبل بدء أي مكملات لمن يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية أخرى.

متلازمة ما قبل الحيض وتأثيرها

يمكن أن تتسبب متلازمة ما قبل الحيض في مجموعة من الأعراض تشمل آلام الحوض وظهور حب الشباب، وتؤثر في الصحة النفسية وتؤدي إلى القلق والاكتئاب وتقلب المزاج. تشير دراسات محدودة إلى أن الزعفران قد يُحسّن الاكتئاب المرتبط بمتلازمة ما قبل الحيض. إذا كانت الأعراض شديدة أو تعيق الأنشطة اليومية، يوصى باستشارة الطبيب بجانب استخدام الزعفران وفق الجرعة الآمنة. وتذكر المصادر أن الاستخدام المعتدل والمتوازن للزعفران يجب أن يكون ضمن إشراف طبي عند وجود حالات صحية خاصة.

شاركها.
اترك تعليقاً