يؤكد خالد صبري، المتحدث باسم شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، أن معادلة السوق الخاصة بالخبز السياحي تتأثر بارتفاع سعر المحروقات، خصوصاً السولار، وهو العنصر الأهم في العملية الإنتاجية. ويشير إلى أن زيادة المحروقات تصاحبها زيادة في مدخلات الإنتاج مثل الخميرة ونقل الدقيق من المطاحن إلى المخابز ونقل العمالة. كما يوضح أن هذه العوامل ترفع التكلفة الإجمالية للخبز السياحي وتدفع السوق لإعادة التقييم.

توقعات الأسعار

وأوضح في مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة أن هناك زيادة في أسعار الخبز السياحي نهاية الأسبوع الجاري بنسبة تتراوح بين 10 و15%، مع ترجيح 10%. وأشار إلى أن زيادة أسعار السولار تتزامن مع تراجع أسعار الدقيق منذ شهر، ما يجعل الزيادة المتوقعة غير كبيرة. وأضاف أن موسم الحصاد واقتراب انخفاض سعر صرف الدولار يساهمان في تثبيت الأسعار نسبيًا.

أوضح أن الرغيف الأقرب للسعر المستهدف سيبدأ من 2 جنيهاً، مع احتمالية وصوله إلى 2.25 جنيه بعد زيادة المحروقات وليس إلى 2.5 جنيه. قاطعته مقدمة البرنامج بالحديث عن وجود رغيف بنصف جنيه في مناطق معينة، فأوضح أن هذه القيمة ليست سائدة. وأضاف: “أرى أن يكون السعر بعد زيادة المحروقات 2.25 جنيه، وليس 2.5 جنيه”.

وأوضح أن محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية في مقدمة المحافظات التي توجد بها مخابز سياحية تعتمد على الغاز. وتعتبر هذه الاعتمادية عوامل ترجّح ثبات الأسعار نسبيًا وعدم وجود طفرات سعرية. كما تؤكد أن الغاز يساهم في استقرار الحركة السعرية مقارنة بمناطق أخرى تعتمد على محروقات بطرق مختلفة.

شاركها.
اترك تعليقاً