أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن دراسة جديدة كشفت عن فحص دم يمكنه اكتشاف أكثر من 50 نوعاً من السرطان في المراحل المبكرة. وأوضحت أن الدراسة أُجريت في أمريكا الشمالية. كما أشارت إلى أن ثلاثة أرباع أنواع السرطان المحددة لا تتوفر لها فحوص روتينية، فيما تمكن فحص الدم من تشخيص أكثر من نصف السرطانات في مراحلها المبكرة. وتؤكد النتائج إمكان إحداث تقدم كبير في الكشف المبكر وفرصة علاج أعلى عند تطبيق هذا الفحص ضمن برامج الرعاية الصحية.

السرطانات بلا فحص روتيني

وحددت الدراسة أن السرطانات التي لم يوجد لها فحص روتيني وتم اكتشافها بتحليل الدم الجديد تشمل سرطان المبيض والكبد والمعدة والمثانة والبنكرياس. وأشار الباحث الرئيسي الدكتور نيما نبوي زاده، الأستاذ المشارك في قسم طب الأشعة بجامعة العلوم والصحة في أوريغون، إلى أن النتائج قد تحدث تحولاً جذرياً في الكشف المبكر عن أمراض السرطان. وذكر أن الفحص الدموي تمكّن من تشخيص أكثر من نصف السرطانات في مراحلها المبكرة، عندما تكون فرص الشفاء أكبر. كما أشارت النتائج إلى أن الفحص يستطيع استبعاد وجود السرطان بشكل صحيح لأكثر من 99% من الحالات التي كانت نتائجها سلبية.

التكامل مع الفحوص القائمة

وعند الدمج بين هذا التحليل مع برامج فحص الثدي والأمعاء وعنق الرحم ارتفع عدد حالات السرطان المكتشفة سبعة أضعاف النسب التقليدية. وتمكّن الفحص الدموي من تحديد مصدر السرطان بدقة في تسعة من أصل عشرة أشخاص. وتُشير النتائج إلى فائدة كبيرة عند الدمج مع المسارات الكشفية الحالية لتعزيز فرص الكشف المبكر والعلاج.

شاركها.
اترك تعليقاً