الإطار القانوني والانعكاسات

أقر مجلس الشيوخ في أوروغواي قانون القتل الرحيم، بعد نقاشات دامت خمس سنوات داخل البرلمان. صوّت لصالح القانون 20 عضوًا من أصل 31، وهو ما أدى إلى اعتماد تشريع يجيز إنهاء الحياة بمساعدة طبية. وتبنت الأوروغواي هذا الإجراء لتكون أول دولة ذات أغلبية كاثوليكية في أمريكا اللاتينية تقنن هذا النوع من الإجراءات. يظهر أثر القرار في الإشارة إلى أن القانون يمثل خطوة كبرى في النقاش حول حدود الطب والرحمة.

ردود الفعل والاتجاهات الدولية

يرى مؤيدو القتل الرحيم أن الإجراء يعبر عن رحمة بتخفيف معاناة المرضى، خاصة عندما يتعذر وجود علاج فعال. يذكرون وجود أشكال متعددة للممارسة، منها السماح للمريض بالمشاركة في القرار، وتوفير خيارات تمكنه من إنهاء حياته بمساعدة طبية ضمن ضوابط محددة. يرى المعارضون أن إنهاء حياة الإنسان يظل خرقًا لأخلاقيات الطب ويهدد العلاقة التقليدية بين الطبيب والمريض. وتظل النقاشات تركز على مخاطر التطبيق وتوسيعه وتأثيره المحتمل على الفئات الأكثر ضعفًا.

شاركها.
اترك تعليقاً