يُعد الزنجبيل مشروباً صحياً شائعاً يُحضَّر بنقع شرائح الزنجبيل الطازجة أو مسحوقه في الماء الساخن لاستخلاص مركباته المفيدة ونكهته الغنية. يُعرف الزنجبيل بخصائصه الهضمية والمضادة للالتهابات، وهو يقدم فوائد صحية متعددة عند استهلاكه باعتدال. عادة ما يُستخدم كعلاج بسيط وآمن لاضطراب المعدة وعسر الهضم والانتفاخ والغثيان والقيء، لكن الإفراط في تناوله قد يترك آثاراً جانبية محتملة. كما يظهر أن الإفراط في الاستهلاك قد يغير توازن الجسم بشكل غير مرغوب فيه في بعض الحالات.
يُستخدم الزنجبيل كعلاج بسيط وآمن لاضطراب المعدة، وعسر الهضم، والانتفاخ، والغثيان، والقيء في معظم الحالات. وتظهر فوائده الصحية عند الالتزام بالجرعات المعتدلة وعدم الإفراط. ومع ذلك، يظل من المهم الانتباه إلى أن الإفراط في الاستهلاك قد يؤدي إلى آثار جانبية يجب تجنبها.
أضرار الإفراط في الزنجبيل
قد يخفض الزنجبيل ضغط الدم، مما قد يسبب دواراً أو دوخة لدى بعض الأشخاص، لذا يجب على من يتناولون أدوية لخفض الضغط مراقبة مستويات الضغط عند الإكثار من شربه. كما قد يزيد تناول الزنجبيل بكثرة من خطر النزيف، لأنه يحتوي على مركبات تشبه مميّعات الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزفية. قد يؤدي ذلك إلى آثار جانبية في الفم أو الحلق نتيجة تركيز المشروب إذا استُهلك بكميات كبيرة. كما قد يسبب الإفراط في استهلاك الزنجبيل اضطرابات هضمية كالإنتفاخ والإسهال وحرقة المعدة.