تشير التقارير الصحية إلى أن ماء الزنجبيل قد يخفض ضغط الدم، مما قد يُسبّب الدوار والدوخة لدى كثير من الناس. ينبغي على من يتناولون أدويةً لارتفاع ضغط الدم مراقبة ضغط دمهم عند تناول ماء الزنجبيل. هذه التوصية تبرز ضرورة الانتباه إلى التداخل المحتمل مع العلاج الدوائي للحالة.
يزيد ماء الزنجبيل من خطر النزيف بسبب وجود الساليسيلات التي تعمل كمميّعات للدم. قد يؤدي ذلك إلى نزيف حاد خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف. قد يتسبب تناول الزنجبيل في تهيج الفم أو الحلق عند شربه مركّزًا جدًا أو بكميات كبيرة. كما قد يسبب الإفراط في تناوله اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإسهال وحرقة المعدة.