توضح هذه الفقرات أن التعرق في الجو البارد ليس مرتبطًا فقط بالحرارة بل له عدة أسباب وراءها. يحدث التعرق البارد عندما تكون البيئة باردة أو خلال ارتداء ملابس لا تسمح بانسياب العرق. يظل التوتر والهرمونات وفرط التعرق من بين العوامل الرئيسية لذلك. لحسن الحظ توجد طرق متعددة لتخفيف الأعراض وإدارة التعرق في البرد.
أسباب فرط التعرق في البرد
أسباب التوتر والقلق في البرد
يرتبط التوتر والقلق بإفراز العرق كرد فعل فسيولوجي للقتال أو الهروب. يستجيب الجسم لهذه الحالات العصبية بغزارة العرق حتى في البيئات الباردة عندما يكون الفرد متوترًا. لذا قد تلاحظ تعرقًا ملحوظًا أثناء مواقف التوتر حتى لو لم ترتفع الحرارة. يعتبر التعرق نتيجة استجابة جهاز الأعصاب لهذه الظروف العصبية.
التغيرات الهرمونية وتأثيرها
التغيرات الهرمونية، مثل الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث، تؤثر في تنظيم الحرارة داخل الدماغ. مع تقلب الهرمونات، يصبح مركز التنظيم الحراري أكثر حساسية للبرد والحرارة. نتيجة ذلك قد يبدأ الشخص بالتعرق في مواقف لا يشعر فيها عادة بالتعرق في الطقس البارد.
فرط التعرق كسبب في البرد
فرط التعرق هو حالة طبية تتسم بإنتاج عرق أكثر من اللازم لتنظيم الحرارة. تستمر هذه الحالة في التسبب بالتعرق حتى في بيئات باردة لا تستلزم العرق. قد يحتاج الشخص إلى تقييم طبي وخيارات علاجية لتحسين الحالة وتقليل الإزعاج.