تشير الدراسات إلى أن جائحة كورونا شهدت ارتفاعًا في امتلاك الحيوانات الأليفة، وهو ما رُبط بتأثيرات إيجابية على الصحة النفسية. أظهرت الأبحاث أن وجود حيوان أليف يساعد في تقليل الشعور بالوحدة خاصة لدى كبار السن. كما يعزز ارتباط الإنسان بالحيوان المزاج ويحفز النشاط اليومي، حيث أن التفاعل مع الحيوان يندمج مع الروتين اليومي. وتبين أن التفاعل مع الحيوانات يخفّض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، مما يساعد على الاسترخاء وتقليل القلق.
الفوائد الدماغية والصحية
تؤكد الأبحاث أن امتلاك الحيوانات الأليفة يحسن الأداء الإدراكي لدى كبار السن عندما يظل الشخص على تواصل مع الحيوان من خلال التفاعل اليومي. وتربط مراكز الصحة العامة بين العزلة الاجتماعية وفقدان بعض القدرات المعرفية، لذا فإن وجود رعاية حيوانية يوفر روتينًا تفاعليًا وشخصًا يتحدثون إليه مما يقلل العزلة. كما يساعد المشي المنتظم مع حيوان أليف في الحفاظ على لياقة القلب والشرايين وخفض ضغط الدم والكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك، يسهم وجود الحيوان الأليف في تعزيز الإدراك واتخاذ القرار عبر التفاعل المستمر مع الحيوان والبيئة المحيطة.
خطة بديلة للرعاية
ضع خطة بديلة لتولي رعاية الحيوان في حال تغيرت الظروف فجأة. حدد شخصًا موثوقًا من العائلة أو الأصدقاء يمكنه استضافة الحيوان وتوفير الرعاية على المدى الطويل. تأكد من أن هذا الشخص لديه المساحة والوقت والدعم الكافي لدعم حيوانك الأليف. احرص على وضوح تعليمات الرعاية وبقاء قنوات تواصل مفتوحة معه لضمان استمرار الرعاية عند الحاجة.