توضح مايو كلينك وفقًا لما جاء في موقعها العوامل التي تزيد احتمال الإصابة بأورام الغدد اللعابية. وتشمل هذه العوامل التقدم في العمر، والتعرّض للإشعاع، وتدخين التبغ، والعدوى الفيروسية، والتعرّض لمواد معينة في مكان العمل. يبرز الدليل أن كثيرًا من الحالات ترتبط بوجود عامل واحد أو أكثر من هذه العوامل. وتبين النصوص أن الخطر قد يزداد مع وجود أكثر من عامل واحد.
التقدم في العمر
يزيد التقدم في العمر من احتمال الإصابة بأورام الغدد اللعابية. وعلى الرغم من إمكانية حدوثها في أي عمر، تزداد معدلات الإصابة بين البالغين الأكبر سنًا. يرتبط التقدم في العمر بتغيرات بيولوجية قد تعزز ظهور هذه الأورام.
التعرّض للإشعاع
يُعد التعرّض للإشعاع عامل خطر مرتبطًا بأورام الغدد اللعابية. قد تزيد العلاجات الإشعاعية المستخدمة لعلاج سرطان الرأس والرقبة من احتمال الإصابة بتلك الأورام. ويوجد ارتباط واضح بين الإشعاع في منطقة الرأس والرقبة وهذا النوع من الأورام.
تدخين التبغ
يثبت أن تدخين التبغ يزيد من خطر الإصابة بالأورام اللعابية. يشمل التدخين السجائر والمنتجات التبغية الأخرى. يزداد الخطر مع مدة التعرض واستمـرار التدخين.
العدوى الفيروسية
تشير البيانات إلى أن العدوى الفيروسية تزيد الخطر. الأشخاص المصابون بإبشتاين بار وفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الورم الحليمي البشري معرضون بشكل أكبر للإصابة. această الروابط توضح أن وجود عدوى فيروسية قد يرفع احتمال الإصابة.
التعرّض لمواد معينة في مكان العمل
قد يزيد التعرّض لمواد محددة في مكان العمل من احتمالية الإصابة. تش_INCLUDE_مل المواد} تشـمل أمثلة الصناعات المرتبطة بالمطاط والنيكل. تشير هذه المعطيات إلى وجود ارتباط بين هذه المواد وخطر الأورام اللعابية.