تطرح هذه المقالة، وفقًا لمصدر NHS، مجموعة نصائح عملية للتعامل مع الطفل المشاغب. وتوضح كيف يمكن التفاعل مع الطفل بهدوء وتجنب الصراع والصراخ. كما تؤكد أهمية التعاون بين الأم والمعلمين وخطط التربية المنزلية والمدرسية لضمان اتساق الردود. وتؤكد كذلك أن أسلوب الانضباط الإيجابي يساعد في تقليل الضغوط السلوكية وتحسين الصحة النفسية للأطفال.
التعامل الهادئ مع السلوك
توصي النصائح بأن تتحدثي مع طفلك بهدوء بعيدًا عن الصراخ أو الخلاف. بدل الصراخ، علميه التصرف بشكل لائق وعززي سلوكه بالمكافآت المناسبة. كما يشير المصدر إلى ضرورة التنسيق مع معلمي طفلك ومناقشة الخطط مسبقًا لضمان توافق الأساليب في المنزل والمدرسة.
التوجيه الإيجابي والحد من السلوك السلبي
تؤكد النصائح على أهمية توجيه الطفل في الحياة اليومية بدل الصراخ ليتعلم معنى السلوك المرغوب. يجب أن تكون التعاملات صبورة وتشرح المخاطر المرتبطة بالسلوك السيئ في المنزل والمدرسة. احرصي على إظهار اهتمامك به وشرح أثر سلوكه على المحيطين به لتشجيع التغيير دون الاستياء.
الانضباط الإيجابي وإدارة العواطف
تشير الإرشادات إلى أن الصراخ أو الضرب يضغطان نفسيًا على الأطفال ويؤديان إلى عواقب سلبية طويلة الأمد. باختيار أساليب الانضباط الإيجابي، تحمي نفسك وطفلك من هذه الآثار وتبني علاقة قائمة على الثقة والاحترام. كما يجب الحفاظ على هدوئك أثناء التعامل مع الطفل، مع منح فترات راحة لتجديد الطاقة الذهنية.