أعلن الهلال الأحمر المصري اليوم الأحد عن انطلاق القافلة “زاد العزة .. من مصر إلى غزة” القافلة رقم 53. تحمل القافلة مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة إلى قطاع غزة. تندرج ضمن آليات التنسيق الوطني للمساعدات وتضم أكثر من 8500 طن من المواد الإغاثية، بينها نحو 3500 طن من السلال الغذائية والدقيق. كما تشمل القافلة أكثر من 2300 طن من المستلزمات الطبية والإغاثة الضرورية، إلى جانب أكثر من 2500 طن من المواد البترولية.
وتأتي هذه القافلة في إطار الجهود المصرية المستمرة لتوفير الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة. وتؤكد أن معبر رفح ظل مفتوحاً من الجانب المصري بشكل جزئي وأن الجهود لم تتوقف عند الحدود. بلغ إجمالي المساعدات التي دخلت غزة حتى الآن نحو نصف مليون طن بجهود نحو 35 ألف متطوع من الهلال الأحمر المصري. وتستهدف القافلة تعزيز إمدادات الغذاء والدواء والإمداد الحيوي في إطار مساعٍ مصرية لدعم السكان المتضررين.
تفاصيل القافلة وأبعادها
تختلف مكونات الشحنات التي تحملها القافلة، فإلى جانب السلال الغذائية والدقيق توجد مستلزمات طبية وأدوية علاجية. وتشمل كذلك ألبان أطفال ومستلزمات العناية الشخصية، إضافة إلى أطنان من الوقود لدعم عمليات الإغاثة. وتعمل الهلال الأحمر المصري كجهة وطنية مسؤولة عن تنسيق وتفويج هذه المساعدات إلى غزة عبر المراكز اللوجستية المخصصة.
تؤكد الجمعية جاهزيتها لاستقبال دفعات جديدة من المساعدات وتوفير بيئة لوجستية ملائمة على الحدود. وتستمر الجهود في إطار دعم الغذاء والإغاثة لأهالي غزة وفق خطط تتبع وتنسيق وطنية. ويظل دور الهلال الأحمر المصري محورياً في إدارة وتوجيه المساعدات إلى غزة، بما يمثل تعبيراً عن الالتزام المصري بالدعم الإغاثي.