أعراض حساسية الصدر

تشهد فصول الشتاء زيادة في انتشار حساسية الصدر بين الأطفال وكبار السن والمرضى التنفسيين المزمنين. يعود ذلك إلى مجموعة من العوامل البيئية والمناخية مثل انخفاض درجات الحرارة والتدفئة بالوقود وانخفاض التهوية داخل المنازل. تتسبب البرودة المفاجئة في انقباض الشعب الهوائية محدثة ضيقًا في التنفس وسعالًا يصل إلى الليل والصباح الباكر. كما تزداد احتمالية الإصابة بالالتهابات التنفسيّة وتفاقم الأعراض عند وجود العفن والعث في الداخل.

تشمل أبرز الأعراض ضيق التنفس مع وجود صفير في الصدر، وسعال مستمر خصوصًا أثناء الليل أو الصباح، وإحساس بالاختناق أو ضيق الصدر، إضافة إلى زيادة إفراز المخاط. كما قد تتكرر النوبات في فصول الشتاء عند تعرض الشخص للهواء البارد والمواد المسببة للحساسية. وعلى المصابين أخذ الحيطة ومراجعة الطبيب عند تفاقم الأعراض أو تغير نمطها.

الوقاية من حساسية الصدر

ابدأ بتجنب التعرض المفاجئ للهواء البارد، خصوصاً عند الخروج من أماكن دافئة، وبادر بإدخال الهواء تدريجيًا قبل التعرّض الطويل. احرص على تهوية المنزل يوميًا ولو لفترة قصيرة لتخفيض تراكم الغبار والعفن والعث داخل الغرفة. استخدم وسائل تدفئة مناسبة وتجنب تلك التي تعتمد على الفحم أو الكيروسين لأنها تزيد التلوث وتؤثر سلباً في الجهاز التنفسي.

احرص على تقوية المناعة عبر تناول أطعمة غنية بفيتامين C وتوفير كمية كافية من الماء يوميًا، كما يفضل الحفاظ على رطوبة الجسم العامة. ابتعد عن التدخين وعن التدخين السلبي وعن استخدام المدافئ العرضية المصدّرة للدخان أو الروائح القوية، واعتمد خيارات آمنة للتهوية والتدفئة. تابع مع الطبيب بانتظام واستخدم البخاخات أو الأدوية الوقائية التي يوصي بها الطبيب عند الحاجة لضمان السيطرة على الأعراض.

شاركها.
اترك تعليقاً