أعلن الفنان أحمد فؤاد سليم خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه من جيل عاش مرحلتين فارقتين في تاريخ مصر. وشرح أن عام 1967 شهد هزيمة قاسية أخذت من قوة الجيش ومن معنويات الشعب. وأفصح عن أن المصريين لم يعرفوا طريق الحزن أو الاستسلام.

وأضاف سليم أن الشعب المصري شحن إرادته وقرر استعادة الأرض، مؤمنًا بأن الحرب القادمة سيكون النصر فيها لمصر. فاستعد الجميع جيدًا وسلّح الجيش وتدرب وخطط بعزيمة وإصرار. عندما جاء القرار وصدحت صيحات الله أكبر تحقق النصر العظيم في حرب أكتوبر المجيدة.

وأشار إلى أن البعض وصف القرار بأنه نوع من الجنون أو الانتحار. وذكر آخرون إن تدمير خط بارليف والساتر الترابي يحتاج إلى قنبلة ذرية. لكن المصريين، كما أكد، دمروه بالإرادة والعزيمة والإيمان.

واختتم الفنان أحمد فؤاد سليم كلمته بأن المشوار كان طويلًا وصعبًا. وأكد أن المصريين في النهاية انتصروا ورفعوا راية الكرامة والعزة من جديد. وأعرب عن فخره بما حققه المصريون من تاريخ ورجوع كرامتهم.

شاركها.
اترك تعليقاً