أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الوضع أثناء حرب غزة كان صعباً، وأنه سعى بكل إمكاناته لإيقاف الحرب والسيطرة على التطورات. وأوضح أن في هذه اللحظة كانت للكلمة مهمة كبيرة، وأن تأثيرها كان خطيراً، فالكلمة قد تكون نوراً يدخل الإنسان الجنة أو سبباً في دخوله النار. وأشار إلى أن الهدف كان حماية الدولة وشعبها ومقدراتها ومستقبل شبابها، وعدم السماح لفكرة أو رأي واحد أن يضعف ذلك. وتطرق إلى واقع مصر وعدد سكانها 110 ملايين، مع وجود 10 ملايين ضيف، مؤكدًا أن اتخاذ إجراء خاطئ أو الانخراط في وجهة نظر ضارة قد يعرّض مقدرات الدولة للخطر.
أبعاد المعركة والكلمات المؤثرة
وتحدث خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة مؤكداً أن مصر صاحبة الـ 110 ملايين لا يمكن أن تضيع مقدرات الدولة ومستقبلها وشبابها من أجل فكرة أو وجهة نظر. وأشار إلى أنه ليس من المقبول أن تتخلى الدولة عن مصالحها وتخوض حرباً بسبب ما يجري في غزة، بل تعمل على حماية الوطن ومقدراته. ولفت إلى أن الحرب قد تؤخر البلد شهوراً وسنين، وأن ساعة واحدة فقط يمكن أن تقلب الموازين وتؤخر المستقبل سنوات.