أكّد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة المصرية ظلت تواجه الإرهاب بعد أحداث 2011 من الأشرار. قال إن هؤلاء أشرار ولو عرفوا ربهم لما ارتكبوا مثل هذا العنف، وإن الله سبحانه وتعالى حمى بلدنا. أشار إلى أن الجيش والشرطة والشعب المصري وكل مؤسسات الدولة في النهاية مصريون، وأن كل بيت فيه شهيد أو مجروح وتبقى آثار الجرح موجودة حتى الآن. أوضح أن المصريين دفعوا الثمن من أجل مصر والحفاظ عليها والقضاء على الإرهاب، وأن دولاً كثيرة قعدت عشرات السنين لتحارب ولم تنجح.

التصدي للإرهاب وتضحيات الشعب

وأضاف خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أن فضل الله ونصره كانا وراء نجاحنا ونصرتنا، وأن المعين الحقيقي هو الله وهو من يمنح العون عند توافر الأسباب. قال إن من يكرمك وينصرك لا ينسى نعمته، وإن ما تحقق ليس مجرد عمل بشري وإنما توفيق من الله. أشار إلى أن المراحل الصعبة مرت، وأن أحداث السنوات الخمس الأخيرة في جائحة كورونا أظهرت أن الدنيا ليست ثابتة كما يتوقع البعض. وتابع أن كل مرحلة تنتهي وتمر الأمور إلى خير وسلام.

ختتم بأن ما تحقق كان بتوفيق الله ثم بإصرار الشعب والمؤسسات، وأن الدولة ماضية في مواجهة الإرهاب وحماية المجتمع. أكد أن الاستقرار وبناء المستقبل الآمن للمصريين هو الهدف الأساسي للدولة، وأن التعاون بين الجيش والشرطة والشعب والمؤسسات هو الضامن الأساسي لهذا المسار. وأوضح أن الدروس المستفادة تقضي بتعزيز التضامن والعمل المشترك لمواجهة التحديات القادمة.

شاركها.
اترك تعليقاً