أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة أن أحداث عام 2011 كانت شكلاً من أشكال الحرب. وأوضح أن حماية البلد ليست مجرد جهد بشري، بل هي بحفظ الله وحمايته. وقال بملء فمه إنه لا أحد يستطيع الوقوف ضد إرادة الله. وأكد أنه يجب شكر الله على نعمته، فالمحنة تقوى عند الشكر كما جاء في قوله: من حمده زاده.

وصف الحدث كنوع من الحرب

أوضح أن ما حدث في عام 2011 كان شكلاً من أشكال الحرب، وهو يختلف عن حرب أكتوبر وما قبلها. وأشار إلى أن هذه الحرب تشكل مواجهة ثانية مختلفة في طبيعتها عن الحروب السابقة. وأضاف أن الله أراد أن تبقى البلاد صامدة وتقف، وأن النجاة كانت بإرادته لا بجهود بشرية فحسب. وأكد أن البلد نجت من هذا الاختبار بثبات وقوفها أمام التحديات.

شاركها.
اترك تعليقاً