ألغت العروس زفافها قبل أيام من موعده، وتسبب القرار في جدل واسع على منصات التواصل في الصين. طالبت خطيبها السابق بدفع تعويض مادي بقيمة 4200 دولار أمريكي، زاعمة أن المبلغ يمثل تكلفة “العناق والمشاعر” التي بذلتها خلال فترة علاقتهما. وبحسب تقارير محلية، جاء تفسير العروس إلى حد إثارة نقاش حول ما إذا كانت العواطف تستحق مقابلاً مادياً أم لا. أثار هذا التطور استغراباً واسعاً على الإنترنت.

تبرير المطالبة ورُدود الفعل الأولية

زَعمت العروس أنها أنفقت وقتاً وجهداً عاطفياً كبيراً في العلاقة، وتستحق مقابلاً مادياً بعد فسخ الخطوبة. قالت إن العناق والمشاعر التي بذلتها كانت جزءاً من تكلفة العلاقة وأنها تستحق تعويضاً مادياً. قوبل هذا الشرح بسخرية واسعة من المستخدمين الذين وصفوا المطلب بأنه الأغرب في تاريخ العلاقات العاطفية. أشارت التقارير المحلية إلى أن الموقف أثار نقاشاً حول قيمة العاطفة في مقابل المسؤوليات الاجتماعية.

ومن جانبه، رفض العريس السابق الدفع، مؤكداً أن العلاقة كانت مبنية على التفاهم والمودة، وأن “العناق لا يُسعَّر بالمال”. وأوضح أن العلاقة انتهت بالتراضي وأن العواطف لا تقاس بالمال. وتحوّلت القضية إلى تريند على المنصات الصينية، وأعادت النقاش حول طبيعة العلاقات الحديثة وقيمتها العاطفية والمادية في المجتمع المعاصر.

شاركها.
اترك تعليقاً