يؤكد المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين أن حالة الانضباط الملحوظة داخل المدارس على مستوى الجمهورية جاءت نتيجة التوجيهات الحازمة للسيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والمتابعة المستمرة. يُؤدي انتظام الحضور والسلوك التربوي الصحيح إلى تعزيز بيئة تعلم مناسبة للطلاب والمعلمين، في ضوء عام دراسي جاد ومنضبط. يظهر مرور شهر منذ انطلاق العام الدراسي الجديد استقراراً وانضباطاً غير مسبوقين في المؤسسات التعليمية. تؤكّد هذه التطورات أن الخطط التي تتبناها الوزارة تلبّي احتياجات المدارس وتنفّذ آليات لضمان الانضباط والالتزام بالقيم التربوية.
تقييم دولي وتوجيهات الوزارة
أوضح عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين أن ما تحقق من استقرار داخل المؤسسات التعليمية يعكس نجاح خطط الوزارة في المتابعة الميدانية المستمرة واهتمامها بتحسين بيئة التعلم وتوفير احتياجات المدارس من المعلمين. ويؤكد أن وجود آليات واضحة لضمان الانضباط والالتزام بالقيم التربوية يمثل جوهر الرسالة التعليمية. وأشارت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونسكو الدكتورة نوريا سانز إلى شهادة رسمية أشادت فيها بجهود الوزير في تطوير المنظومة التعليمية، ووصفت ما تحقق بأنه إنجاز غير مسبوق من حيث انخفاض الكثافات في الفصول وارتفاع نسب الحضور إلى 87%. ويرى المجلس أن هذه الإشادة تمثل تتويجاً لجهود الوزارة وتأكيداً على أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من داخل الفصل وتفاعل الطالب مع معلمه.