توضح هذه الفقرات المراحل المعروفة لسرطان الثدي من المرحلة 0 إلى المرحلة 4 وتبين كيف يختلف حجم الانتشار ونطاقه من مرحلة إلى أخرى. تبدأ المرحلة 0 بوصف السرطان الموضعي الذي يظل محصوراً في خلايا القناة أو في الفصيص ولا يغزو الأنسجة المحيطة. تشمل المرحلة 0 أنواعاً مثل DCIS وLCIS وأحياناً مرض باجيت في الحلمة، وهي أمراض غير خبيثة يمكن الشفاء عند الكشف المبكر. تزود هذه المراحل الأطباء والمرضى بإطار لاتخاذ القرارات العلاجية وتقدير فرص الشفاء بشكل أفضل.
المرحلة 0 وأنواعها
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لآفات المرحلة 0: سرطان القنوات الموضعي DCIS، وسرطان الفصيصات الموضعي LCIS، ومرض باجيت في الحلمة. جميعها غير خبيثة وتتمتع بإمكانية الشفاء إذا تم الكشف المبكر. وغالباً ما لا تظهر أعراضها لذلك يعتمد الكشف على الفحص الروتيني أو التصوير المبكر. تشير تقارير إلى أن المرحلة 0 تمثل نحو 20% من الحالات الجديدة المُشخّصة بسرطان الثدي.
الفحص والكشف المبكر
يكون اكتشاف سرطان المرحلة صفر غالباً من خلال فحص الثدي بالأشعة وليس من الأعراض في الغالب. في حالات قليلة قد تظهر كتلة أو إفرازات من الحلمة، ولكن هذا ليس شائعاً. النساء فوق سن الأربعين ينصح بإجراء تصوير الثدي سنويًا أو كل عامين، وتُكرَّر الفحوص مبكراً للمصابين بعوامل خطر مثل وجود تاريخ عائلي أو تعرض لإشعاع سابق أو وجود طفرات جينية معروفة.
خيارات العلاج والتوقعات
يختلف العلاج وفق درجة الإصابة والعمر والصحة العامة وحجم الآفة، ولا تستلزم جميع الحالات علاجاً فوريّاً. في حالة الآفات منخفضة الخطورة يمكن اتباع استراتيجية الانتظار والمراقبة. الآفات الموضعية قد تُزيل جراحياً مع هامش من النسيج الطبيعي، وتُستخدم أحياناً العلاجات الإشعاعية أو الهرمونية لمنع تكرار المرض. تشمل التوقعات أن نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات تصل إلى نحو 99% إذا لم ينتشر السرطان خارج الثدي، ويكون استخدام العلاج الكيميائي غير ضرورياً في معظم حالات المرحلة صفر، مع اتباع خيارات علاجية أقل تدخلاً مقارنة بالمراحل اللاحقة.