أعلن ترامب عن مقطع فيديو مولَّد بالذكاء الاصطناعي يظهره وهو يحلِّق فوق حشد من المتظاهرين في ميدان تايمز سكوير بنيويورك، ثم يلقي عليهم سائلًا بنيًا. يظهر في الفيديو أن مدة المقطع 20 ثانية وأنه نُشر على حساباته الشخصية والحكومية على منصات التواصل الاجتماعي. وتُرافق اللقطة خلفية موسيقية بعنوان “منطقة الخطر” للمغني كيني لوجينز. فُسِّر هذا الفيديو على أنه محاولة للسخرية من مظاهرات أمريكا.
ردود الجمهوريين وتداعياتها
رد الجمهوريون بمزيج من المبالغة والنقد والسخرية على الاحتجاجات التي عُرفت باسم “لا ملوك”. وصف رئيس مجلس النواب مايك جونسون والكونغرس هذه المظاهرات بأنها “مسيرات كراهية لأمريكا”. أشار وزير النقل شون دافي إلى أن المشاركين فيها قد يكونون مؤيدين لحماس أو متظاهرين مأجورين يعملون لصالح حركة “أنتيفا”، وهي حركة صنفتها الإدارة الأمريكية كجماعة إرهابية محلية. كما استغل حلفاء ترامب وصف “الملك” ساخرين من المتظاهرين عبر صور وفيديوهات ذكاء اصطناعي تُظهره وهو يرتدي تاجًا على وسائل التواصل. وبحسب المنظمين، اجتذبت الاحتجاجات ما يقرب من سبعة ملايين مشارك عبر الولايات الخمسين.
تستمر هذه التطورات في إظهار كيف تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي في الحملات الدعائية، وتزيد من التوتر النقاشي حول الاحتجاجات. وتبرز الحاجة إلى التحقق من صحة المحتوى المنشور على المنصات الرقمية نظراً لإمكانات التلاعب. يتابع القارئ حاليًا هذه التطورات كجزء من التحولات في طريقة تداول الرسائل السياسية عبر وسائل التواصل.