يعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تنظيم منطقة ريادة الأعمال على هامش النسخة الرابعة من مؤتمر CEO Women في القاهرة، بالتعاون مع نادي سيدات الأعمال CEO Women Business Club، وبشراكة مع مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC CEI)، وكلية أونسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وتُعد المنطقة جزءاً من مبادرات التعاون التي تدعم تمكين المرأة اقتصادياً، وتضم 620 مشروعاً. تسعى المنطقة إلى عرض قصص نجاح رواد الأعمال الشباب وتوفير فرص تواصل بين الشركات الناشئة والمستثمرين، وتبرز الحلول الابتكارية الداعمة للتنمية المستدامة. كما تسهم في بناء جيل جديد من سيدات الأعمال، خاصة في المجالات التكنولوجية.

وتؤكد منى مراد، المؤسسة والرئيس التنفيذي لـ CEO Women، أن تنظيم النسخة الرابعة يأتي في إطار التزام النادي بدعم التمكين الاقتصادي للمرأة وتعزيز دورها في إدارة الأعمال وفتح آفاق استثمارية جديدة لها في مصر والمنطقة، خاصة في المجالات التكنولوجية. وأشارت إلى أن مساهمة جهاز تنمية المشروعات تمثل ركيزة وطنية في تمكين المرأة العربية من خلال دعم المشروعات الإنتاجية والمستدامة. كما أكدت أن المشاركة تعكس أهمية التكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لدعم بيئة الأعمال والتركيز على مشروعات المرأة.

التعاون مع الشركاء الأكاديميين

يُعد تنظيم منطقة ريادة الأعمال على هامش المؤتمر نتيجة تعاون بنّاء بين الجهاز والجهات الأكاديمية الداعمة، وتحديداً مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وكلية أونسي ساويرس لإدارة الأعمال، بما يعزز تمكين النساء من قيادة التحول الرقمي والنمو المؤسسي. وتُرى هذه الشراكات أنها تتيح عرض قصص نجاح رواد وشابات الأعمال وتوفر منصات تواصل مع المستثمرين. ويسهم ذلك في إبراز الحلول الابتكارية التي تدعم التنمية المستدامة.

أهداف المؤتمر وأثره

ومن المتوقع أن تكون منطقة ريادة الأعمال منصة مخصصة لعرض قصص رواد الأعمال وشباب الشركات وتوفير مساحة للمشاركين لعرض مشروعاتهم ومنتجاتهم، مع وجود مساحة لمشاركة الابتكارات. ويوفر المؤتمر فرص للتواصل بين الشركات الناشئة والمستثمرين ويبرز الحلول الابتكارية الداعمة للتنمية المستدامة. ويُشارك في النسخة الرابعة فرنسا كضيف شرف تقديراً للشراكة المصرية الفرنسية وتكريماً للنماذج النسائية والمؤسسات التي أسهمت في تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين.

شاركها.
اترك تعليقاً