أكد السيد الرئيس أن الحفاظ على أمن وسلامة مصر لا يتحقق بالعمل وحده، بل يحتاج أيضًا إلى الفهم والوعي. وأشار إلى أن هذه المسؤولية تقع على عاتق جميع فئات المجتمع ومؤسساته. وأوضح أن المدرسة والمسجد والكنيسة والبيت والإعلام جميعها محطات مؤثرة في بناء الوعي الوطني.

دور الوعي في الأمن الوطني

ذكر في كلمته خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر أن هناك حاجة إلى وعي وفهم إلى جانب العمل. وأشار إلى أن المدرسة والمسجد والكنيسة والبيت والإعلام جميعها محطات مؤثرة في بناء الوعي الوطني. وأضاف أن السنوات الماضية والأحداث التي مرت بها البلاد أظهرت للجميع نتائج كل قرار وإجراء. ولاحظ أن غياب الوعي قد يؤدي إلى ضياع الأفراد أو حتى ضياع الوطن.

وشدد الرئيس على أن مواجهة التحديات الاقتصادية لا تتم إلا من خلال إرادة الشعب وجهده وتخطيط الدولة وتنفيذها. وأكد أن وعي المواطنين بما تبذله الدولة من جهود وما تواجهه من مشاق هو الضمان الحقيقي لعبور المراحل الصعبة والحفاظ على استقرار مصر. وبهذا يصبح وعي المواطنين شرطًا أساسيًا لاستمرار الاستقرار والتحرك نحو المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً