أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المعاناة جزء من طريق حل الأزمات الاقتصادية. أشار إلى أن العشم في الله كبير وأن الوضع الذي نعيشه سيتغير بفضل الله وبجهودنا. ولفت إلى أن التغيير سيحدث عندما نواجه التحديات بإصرار وتعاون مشترك. وأكد أن النتائج مرتبطة بالالتزام والعمل المستمر من كل مواطن.

تغير الواقع والتحديات

أشار خلال كلمته في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى 52 لانتصارات أكتوبر إلى أن تغير الواقع يمثل اختباراً من الله. وأعرب عن تفاؤله بأن المحاولات التي يبذلها هو وزملاؤه لحل التحديات المتراكمة ستتقدم بخطة مدروسة ومستمرة. ولم يهدف إلى الإساءة لأحد، بل أوضح أن هذه التحديات تتطلب تفهماً من الحكومة والشعب والأسر. وشدد على أن الحكومة تبذل جهداً مستمراً وأن النتائج تحتاج وقتاً وتقييمًا مستمراً لتحسين الظروف.

وجه رسالة إلى المصريين قائلاً إنه يقدّر رد فعلهم نتيجة العمل والتحمل، وشكرهم على الصبر، مؤكدًا أن مصر بخير وأن الأمل في الغد أفضل. وأضاف أنه لم يفكر في إحاطة الشعب بالضيق، وأن على كل قرار نتخذه أن ندرسه بعناية قبل التطبيق. كما أكد أن بناء الدولة يحتاج همة من حديد وأن الإصلاح والتقدم والعمل المستمر لا ينتهي، وأن المسؤولية تجاه الناس تظل قائمة لتحقيق الأحلام لأنها خير.

شاركها.
اترك تعليقاً