تكشف هذه الوقائع عن حوادث سرقة تاريخية شهدها العالم، وفي مقدمتها سرقة متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر في بوسطن عام 1990. سُرقت 13 قطعة فنية ثمينة تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار، وتضمنت أعمال رامبرانت وفيرمير وإدغار ديغا ولوحات لإدوارد مانيه ولوحات من مانيه وأعمالاً أخرى. وما زالت تفاصيل هوية اللصوص ومصير الأعمال المسروقة لغزاً حتى الآن. أعلن متحف جاردنر مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى استعادة القطع في حالتها الأصلية.
سرقة موناليزا اللوفر
شهد عام 1911 حادثة سرقة شهيرة في متحف اللوفر حين اختفت لوحة الموناليزا من إطارها. دخل رجلان متنكران بزي شرطيين الحراسة، وتظاهرا بأنهما يستجيبان لبلاغ، فتم السماح لهما بالدخول ثم اختفت اللوحة. عُثر عليها بعد نحو عامين في فلورنسا، وعززت هذه الحادثة شهرة اللوفر كوجهة فنية عالمية. ظل البحث عن مرتكبيها مستمراً لسنوات، وأصبحت القصة من أشهر حوادث السرقات الفنية في التاريخ.
سرقة صليب تاكر كروس
في عام 1955 سُرِق صليب تاكر كروس الذهبي المزدان بالزمرد من حطام سفينة سان بيدرو الإسبانية. أحضره الغواص تاكر إلى وطنه وباعه لحكومة برمودا، وعرض في متحف الجزيرة لعدة سنوات. قبل زيارة رسمية للملكة إليزابيث الثانية عام 1975، سُرق الصليب واستُبدل بنسخة رخيصة، ولا تعرف السلطات من سرقه أو مكانه الحالي.
سرقة مجوهرات باريس 2008
في عام 2008 شهد متجر هاري وينستون للمجوهرات الفاخر في باريس عملية سطو مسلح نفذها أربعة رجال يرتدون أزياء نسائية. اقتحموا المتجر ووجهوا التهديدات للموظفين والزبائن، ثم سرقوا تقريباً كل القطع المعروضة وأفرغوا خزنتين في الخلف، وتجاوزت قيمة المسروقات 100 مليون دولار. شكلت هذه العملية إحدى أكبر سرقات المجوهرات في فرنسا وواحدة من أكبر السرقات عالمياً.