العوامل الوراثية وتوزيع الدهون
تحدد العوامل الوراثية مناطق تراكم الدهون في الجسم وتؤثر في أنماط التخزين بين الأفراد. يظل لدى بعض الأشخاص ميل فطري لتخزين الدهون بشكل أكبر في منطقة الفخذين. تُظهر هذه العوامل وجود تفاوت طبيعي في توزيع الدهون بناءً على التركيبة الجينية.
التغيرات الهرمونية وتأثيرها
تؤثر التغيرات الهرمونية، خاصة عند النساء، في تحديد مناطق التخزين بالجسم. يزداد توزع الدهون في الفخذين والأرداف نتيجة للتغيرات في مستويات الإستروجين. لذلك يعتبر هذا النمط من التخزين شائعًا خلال فترات من الحياة مثل فترات الهرمونية القوية.
قلة النشاط البدني
يؤدي عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى ارتفاع مخزون الدهون في الجسم، كما يقل معدل حرق السعرات. يؤثر ذلك على توزيع الدهون بشكل أكثر وضوحًا في مناطق مثل الفخذين. تسهم التمارين في تعزيز التوازن بين توافر الطاقة واستخدامها، مما يحد من تراكم الدهون.
النظام الغذائي غير المتوازن
تزداد كمية السعرات الحرارية المستهلكة، وخاصة من الدهون والسكريات، في بعض الأنظمة الغذائية. يترافق ذلك مع تراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم. يؤثر نمط التغذية على توزيع الدهون وكذلك مستوى الدهون في الفخذين.
احتباس السوائل وتأثيره
يؤدي احتباس السوائل إلى انتفاخ الفخذين في بعض الحالات. يختلف السبب عن التخزين الدهني لكنه يساهم في الواجهة البارزة للمناطق. التعامل مع السبب الطبي المحتمل يساعد في التخفيف من هذه العوارض.
التقدم في العمر وتراكم الدهون
يتراجع معدل الأيض مع التقدم في العمر وتقل قوة العضلات. يرافق ذلك زيادة في تراكم الدهون في الجسم بشكل عام وخاصة في المناطق المستهدفة. تقل المرونة والنشاط العضلي فتزداد الحاجة للجهد للحفاظ على شكل الجسم. تُظهر نتائج ذلك أن التغيرات في بنية الجسم تساهم في تراكم الدهون في الفخذين.
الحمل والتغيرات الجسمية
تشكل الحمل والولادة تغيرات هرمونية وجسدية. تؤدي هذه التغيرات إلى زيادة الدهون في منطقة الفخذين خلال الحمل وبعده. تؤثر التغيرات في توزيع الدهون أو تخزينها في مناطق محددة. يكون التأثير عادة مؤقتًا مع عودة التوازن بعد الولادة، لكن بعض النساء قد يحتفظن بتغيرات في التوزيع.
العوامل النفسية والتوتر
تؤثر العوامل النفسية في العادات الغذائية. التوتر والقلق قد يدفعان إلى الإفراط في تناول الطعام، خصوصًا السكريات والدهون. يؤدي ذلك إلى زيادة السعرات وتغيير في توزيع الدهون في الجسم. يُظهر التحكم في الإجهاد والتعامل النفسي أثرًا إيجابيًا على نمط التخزين.