نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولي الإغاثة قولهم إن تسليم المساعدات إلى قطاع غزة يواجه عراقيل مستمرة بسبب القيود الأمنية والتوترات السياسية، ما يبطئ وصول المواد الأساسية إلى السكان. وأشاروا إلى أن هذه القيود تؤثر في جداول التوزيع وتزيد من معاناة العائلات المحتاجة. وأوضحوا أن المجتمع الدولي يحث على تعزيز الوصول الإنساني وتخفيف القيود حتى يتم إيصال المساعدات بشكل أسرع وفعّال.
وأضافوا أن القرارات المتعلقة بالأمن والوصول إلى المعابر تتحكم في مسار الإمدادات وتنعكس في انتظام وصولها. وتعمل وكالات الأمم المتحدة وشركاء الإغاثة على وضع استراتيجيات بديلة لاستمرار الإمداد، لكنها تشير إلى أن النطاق الفعلي للإمدادات لا يزال مرتبطًا باستمرار التنسيق السياسي والأمني. وتبقى الحاجة ماسة إلى ضمان تفاهمات تسمح بإدخال المساعدات بشكل مستمر وواسع لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان في غزة.